زار وفد من الخارجية الفرنسية مناطق شرق وشمال شرق سوريا التي تسيطر عليها قسد من أجل إجراء مباحثات حول الأوضاع الراهنة والاطلاع على الواقع الميداني والوضع الإنساني والخدمي في تلك المناطق.

وأصدرت وزارة الخارجية التابعة للنظام السوري المجرم في دمشق بياناً وصف تلك الزيارة بالدخول غير المشروع إلى سوريا وانتهاكاً سافراً لسيادة ووحدة الأراضي السورية وإظهاراً لشراكة فرنسا في العدوان “المزعوم” على سوريا_على حد وصفها_ .

وذكّرت خارجية عصابات النظام في بيانها الحكومة الفرنسية بأن مكافحة الإرهاب “على حد زعمها” تكون بالتعاون مع الجهات الحكومية وليس بالتعاون مع ما وصفته بالميليشيات الانفصالية ، هذا ولم يبدر من تركيا التي تصنف قسد على أنها منظمة ارهابية أي ردة فعل إلى الآن تجاه الزيارة الفرنسية.

الجدير بالذكر أن مناطق شرق الفرات التي تسيطر عليها قسد شهدت زيارات مماثلة من وفود بريطانية وأمريكية وبلجيكية، جمعيها كان بهدف تعويم قسد ورفع مستوى قدراتها في الإدارة والأمن، بحسب ما أعلنت تلك الدول، فيما يبدوا أن الزيارات الدورية بهدف نقل التوجيهات لقسد من قبل الدول الداعمة لها بحسب ما يراه مراقبون.